Skip to main content

Posts

Showing posts from September, 2024

البصمة الثالثة

  -1- لماذا تم فرض علينا بصمة ثالثة؟ بصمة خروج وبصمة دخول وبصمة بينهما؟ لم يأت القرار بين ليلة وضحاها أكيد. نتعامل مع الأمر بسطحية.. بأكثر مقدار من السطحية وهي التعامل مع القرار كما هو.. سنتعمق فيما بعد، ولكن نبدأ بالسطح..   فحسب قرار ديوان الخدمة المدنية فإن القرار جاء "لتحقيق مبدأ العدالة، وللارتقاء بمستوى الأداء الحكومي" وفي هذا إقرار ضمني بأن هناك خدش بمبدأ العدالة، وعيب في مستوى الأداء الحكومي. ولا أدري كيف يمكن تطبيق العدالة بإزعاج الكل. النظرية المتبعة في الدوائر الحكومية نظرية تايلورية صارخة. نسبة إلى المهندس الأميركي فريدريك تايلور. وهذه النظرية الإدارة العلمية (كما صارت معرفة) لاقت انتقادات واسعة واختلافات كبيرة مع نقابات واتحادات العمال من قبل 100 سنة. هي بالتأكيد تساعد في الكثير من الظروف في زيادة الإنتاجية.. وهذا الذي جذب دول مثل الاتحاد السوفييتي وألمانيا الشرقية مثلا على تبني نظرية الإدارة العلمية رغم أنها قادمة من خلفية رأسمالية! هنا تكمن المصيبة مثلما جاء في تصريح ديوان الخدمة المدنية "الارتقاء بالمستوى الحكومي" ولكيلا أُفهم بشكل خاطئ. لا نريد...

ناقة صالحة: الرواية. الحقيقة. المرأة.

  -١-   "أفق الحدث" في الفيزياء لا تخرج منه معلومة، ولا تدخل إليه معلومة. أفق حدث هذه الرواية يحيط بما مقداره ٤٠ سنة، قبل العلم وبعد العلم، أما بينهما "في العلم"، فهو ثقب أسود أو ثقب دودي يصل بين نقطتين مختلفتين من الزمان، والسبيل لمعرفة ما حصل أو يحصل بين النقطتين. "العلم عند الله"   -٢-   "الوصول؛ أكثر مشقة من الرحيل.." "الطريقة التي يمثل بها نيتشه بأول عرض لفكرة العود الأبدي وهي "العبء الأعظم"، توضح أن الفكرة العظيمة هذه، هي أيضًا أكثر ما يجلب العبء من الأفكار". – هايدغر "أراك تكره المكوث في البلدة، ولكنك تحرص على زيارتها كل موسم"   -٣-   يذكر لنا نيتشه على لسان عزيزه زرادشت ثلاث تحولات للروح (أو العقل حسب ترجمة أخرى)، تحول الروح إلى جمل، وتحول الجمل إلى أسد، والأسد في النهاية إلى طفل. أعرج على أمر آخر قبل التعرض إلى هذه التحولات، وهو أن قراءة نيتشه لا يجب أن تقوم بها وأنت عابس أو جدي مفرط في الجدية، ففلسفة نيتشه عصية على التلخيص والتناقل الميسر، بل إنه لربما يؤدي إلى فلسفية (ما وراء الخير ...